ثقافة

كوريا الجنوبية

 

كوريا الجنوبية هي إحدى دول شرق آسيا و تقع في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية حيث تجاورها الصين غربا، اليابان شرقا، كوريا الشمالية شمالا، ومضيق كوريا جنوبا.

معلومات عن كوريا الجنوبية

  • يشتق اسم “كوريا” من مملكة “كوريو” وهي السلالة التي حكمت في العصور الوسطى.
  • تبلغ مساحتها الإجمالية 99.392 كيلومتراً مربعاً.
  • تشكل الطبيعة الجبلية 70% من الأراضي الكورية.
  • تمتلك مناخ رطب شبه استوائي.
  • تتأثّر البلاد كثيرا بالرياح الموسميّة القادمة من شرق آسيا.
  • يفوق عدد سكانها 50 مليون نسمة.
  • عاصمتها وأكبر مدنها سيول حيث يفوق عدد سكانها 9 مليون نسمة.
  • عملتها هي الوون الكوري الجنوبي.
  • تقّسم إدارياً إلى مقاطعات مثل مقاطعة غيونغي و مدن مستقلة مثل مدينة جيجو.
  • صحيح أن كوريا لديها العديد من الجبال. لكنها صغيرة مقارنة مع الدول الاخري في جميع انحاء العالم.
  • الهانغول هو اسم الأبجدية الكورية و هي سهلة التعلم.
  • الكونفوشيوسية والبوذية والمسيحية هي الديانات الرئيسية هناك.
  • المهرجانات لها أهمية كبيرة في الحياة الكورية حيث يتم الاحتفال بها على مدار السنة.
  • يعتمد الأكل الكوري الجنوبي إلى حد كبير على الأرز والمعكرونة والخضروات واللحوم.
معلومات عن كوريا الجنوبية

تحول كوريا

  • كوريا الجنوبية من الدول الأكثر  تقدما في العالم كما انها رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
  • يقوم اقتصادها على التصدير حيث يرتكز انتاجها على الإلكترونيات، السيارات، السفن، الآلات، البتروكيماويات والروبوتات.
  • عضوة في الأمم المتحدة و منظمة التجارة العالمية و منظمة التعاون و التنمية.
  • أرسلت نحو عشرة أقمار صناعية إلى الفضاء.
  • تمتلك كوريا شبكة نقل متطورة.
  • يعد مطار إنتشون الدولي اكبر مطار هناك.
  • تمتلك اسرع اتصال بالأنترنت في العالم.
  • كوريا الجنوبية هي اكبر سوق للجراحة التجميلية في العالم اليوم.

الفن في كوريا الجنوبية

  • يتأثّر الفنّ الكوري الجنوبي بالكونفوشيوسية و البوذية كثيرا.
  • ساهمت البرامج التلفزيونية الكورية “الدراما” كذلك في شهرة كوريا الجنوبية في القارة الاسيوية خاصتا ثم انتشرت لكن ما يغفل عنه الكثيرين ان من احد أسباب الاعجاب بدراما الكورية كونها قصيرة و لا تأخذ الكثير من الوقت.
  • كانت سنة 1992 نقطة تحول بالنسبة للموسيقى الكورية حيث ساهم “الكيبيوب” في الترويج لكوريا لكنه لم يصبح ثقافة فرعية بين المراهقين و الشباب في شرق وجنوب شرق آسيا فقط فمع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت اصبح ظاهرة عالمية و اكتسى شهرة كبيرة.
  • و لأن الكيبوب يتألف من جميع أنواع الموسيقى مثل (الروك، موسيقى الجاز، الهيب هوب,R&B….) اصبح له مفهوم خاص و جمهور اوسع حيث هذا النجاح لهذا النوع من الفن ساهم في تلقي العديد من الفرق مثل (bts, exo, blackpink, super junior, …) الكثير و الكثير من الحب و الدعم من قبل المعجبين.

التحول الاقتصادي والتكنولوجي:

 

كوريا الجنوبية، التي كانت في يوم من الأيام دولة مدمرة بفعل الحروب، قد خطت خطوات عملاقة نحو التقدم الاقتصادي والتكنولوجي. في العقود القليلة الماضية، شهدت تحولاً ملحوظاً من اقتصاد يعتمد على الزراعة إلى واحد من أكثر الاقتصادات تطوراً في العالم. هذا التحول لم يكن مجرد تغيير في البنية الاقتصادية، بل كان ثورة في كل جوانب الحياة الكورية. اليوم، تعد كوريا الجنوبية رائدة عالمياً في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات، الإلكترونيات، السيارات، والروبوتات. تشتهر بشركاتها العملاقة مثل سامسونج وهيونداي، والتي لعبت دوراً كبيراً في تشكيل الهوية الاقتصادية للبلاد.

 

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر كوريا الجنوبية واحدة من الدول الرائدة في مجال الابتكار والبحث العلمي. تستثمر الحكومة والشركات الكبرى مبالغ ضخمة في البحث والتطوير، مما يساهم في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار. يظهر هذا الالتزام بالابتكار في كل شيء من البنية التحتية الحديثة للمدن إلى النظام التعليمي المتقدم، الذي يركز بشكل كبير على العلوم والتكنولوجيا.

 

الفن والثقافة الكورية:

 

الثقافة الكورية، وخاصة الدراما الكورية والكيبوب، قد اكتسبت شهرة عالمية واسعة، مما أدى إلى ظهور ما يعرف بـ”موجة الهاليو” التي اجتاحت العالم. هذه الظاهرة ليست مجرد تعبير عن الفن الكوري، بل هي أيضاً وسيلة لنقل القيم والتقاليد الكورية إلى العالم. الدراما الكورية، بقصصها المتنوعة وإنتاجها العالي الجودة، قد جذبت جمهوراً عالمياً واسعاً، وأصبحت وسيلة للتعريف بالثقافة الكورية. من ناحية أخرى، أصبحت فرق الكيبوب مثل BTS وBLACKPINK رموزاً ثقافية، وساهمت في تعزيز صورة كوريا الجنوبية كمركز للإبداع والابتكار الثقافي.

 

الفنون التقليدية الكورية، مثل الموسيقى الكلاسيكية الكورية والرقصات التقليدية، تحظى أيضاً بمكانة مهمة في المجتمع الكوري. تعكس هذه الفنون الغنى الثقافي لكوريا الجنوبية وتاريخها العريق. الحكومة الكورية تعمل على دعم هذه الفنون وتشجيع الشباب على تعلمها والحفاظ عليها، مما يساهم في استمرارية التراث الثقافي الكوري.

 

التعليم والابتكار:

 

تعتبر كوريا الجنوبية نموذجًا يحتذى به في مجال التعليم، حيث يُعد التعليم أحد الأعمدة الرئيسية للمجتمع الكوري. تتميز المدارس والجامعات الكورية بمستويات عالية من الجودة والتنافسية، مع تركيز قوي على العلوم والتكنولوجيا. هذا التركيز على التعليم لا يقتصر فقط على تحقيق النجاح الأكاديمي، بل يهدف أيضًا إلى تنمية القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الطلاب. نتيجة لهذا النهج، أنتجت كوريا الجنوبية عددًا كبيرًا من العلماء والمهندسين والمبتكرين الذين ساهموا في تعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجالات متعددة.

 

في السياق نفسه، تعتبر كوريا الجنوبية واحدة من الدول الرائدة في العالم في مجال البحث والتطوير. تستثمر الحكومة والشركات الخاصة موارد ضخمة في البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، مما يساهم في تطوير منتجات وتقنيات جديدة. هذا الاستثمار المستمر في الابتكار يعكس التزام كوريا الجنوبية بالبقاء في طليعة التقدم التكنولوجي العالمي.

 

السياحة والمعالم السياحية:

 

كوريا الجنوبية تعتبر وجهة سياحية متنوعة وغنية بالمعالم التاريخية والثقافية. تتميز بمزيج فريد من التاريخ العريق والحداثة المتطورة، مما يجعلها وجهة جذابة للسياح من جميع أنحاء العالم. العاصمة سيول، بمبانيها العصرية وأسواقها التقليدية وقصورها التاريخية، تقدم تجربة فريدة تجمع بين القديم والجديد. كما تعتبر جزيرة جيجو، بشواطئها الخلابة وطبيعتها الساحرة، ملاذًا للباحثين عن الاسترخاء والجمال الطبيعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!