هل أنت مستعد لاستكشاف من هذه اللؤلؤة؟ التي بجمالها الآسر وسحرها الجذاب، كانت مصدر جذب للعديد من السياح وموضع اهتمام لعدة سنوات. الآن، حان دورك لمعرفة من هي؟ اكتشف من هي اللؤلؤة الشرقية الساحرة
جدول المحتويات
من هي هذه اللؤلؤة؟
عندما نقول اللؤلؤة الشرقية فنحن نقول باختصار شنغهاي (الصين) المدينة العصرية الساحرة التي اذهلت الزوار.
لماذا سميت ب” اللؤلؤة الشرقية ” من قبل الأجانب؟
- تدين شنغهاي باسمها لموقعها الرائع حيث يتكون اسمها من حرفان صينيان يصنعان كلمة شنغهاي اذ تعني شانغ ” فوق ” و تعني هاي ” البحر “. و بتالي يعني اسمها على البحر. و هذا يعود الى موقعها الاستراتيجي بالقرب من التقاء نهري هوانغبو ويانغتسي و البحر. لكن احتلت المدينة في الأصل الضفة اليسرى فقط لنهر هوانغبو. حيث في ذلك الوقت ( القرن الحادي عشر ). كانت مجرد بلدة صغيرة لم يتخيل سكانها الأصليين ابدا أن مسقط راسهم سينمو على طول الطريق إلى نهر اليانغتسي وبحر الصين الشرقي.
- تقع شنغهاي في الساحل الشرقي للصين. حيث تحدها تشجيانغ جنوبا و جيانغسو شمالا و غربا. و يمكن القول بأنها فخر الصين فهي اكبر مدينة و الأكثر تطورا و اكتظاظا بالناس. و هذا يعود الى تحولها الاقتصادي المذهل من قرية صيد صغيرة و رثة الى مدينة عالمية كبيرة. حيث تمثل شنغهاي مزيج رائع بين الشرق و الغرب. كما تشتهر لدى الأجانب باسم ” اللؤلؤة الشرقية ” و ” باريس الشرق” و ذلك نظرا لروعتها و موقعها الجيد مما يجعلها تستقطب السياح من جميع انحاء العالم. فهي وجهة جذابة يحب المسافرين زيرتها و استكشافها و الاطلاع على تاريخها و تحولها السحري لتكمن اليوم أحدث الاتجاهات والتطورات وتصبح مركزًا ماليًا عالميًا يتمتع بحيوية لا مثيل لها.
- هي أكبر مدينة في الصين من حيث عدد السكان و تعد ثالث أكبر مدينة في العالم بعد طوكيو ودلهي حيث وصل عدد سكان المناطق الحضرية سنة 2010 الى 20 مليون.
- واحدة من أكثر مدن العالم إثارة.
- تكون مزيج مثالي و تعايش ممتاز بين الثقافة الغربية والشرقية فهي مدينة حديثة و تقليدية .
- يشكل تراثها مزيج رائع بين التأثيرات الصينية والغربية حيث ستشعر و كأنك ترى أوروبا فيها.
- تمثل موطن مدهش للمتاحف الشهيرة والحدائق الجميلة كما تمتلك العديد من المدن المائية المذهلة.
- تمتلك شنغهاي هندسة معمارية حديثة من الدرجة الأولى مما يجعلها تستحوذ على اهتمام العالم.
نأمل أن يكون هذا المقال قد أعطاك فكرة أفضل عن اللؤلؤة الشرقية الساحرة. وأثار اهتمامك حول ااعديد من الاماكن الاسيوية المبهرة بتاريخها و جمالها.
التاريخ العريق لشنغهاي:
تعود جذور شنغهاي إلى قرية صغيرة لصيد الأسماك في القرن الحادي عشر. مع مرور الوقت، تحولت هذه القرية إلى ميناء تجاري مزدهر، وبحلول القرن التاسع عشر، أصبحت شنغهاي مركزًا للتجارة الدولية. اليوم، تعد شنغهاي واحدة من أكبر المدن في العالم، وهي مثال حي للتطور السريع والتحول الاقتصادي.
الثقافة والفنون في شنغهاي:
تتميز شنغهاي بثقافتها الغنية والمتنوعة. تجد فيها مزيجًا فريدًا من الفنون التقليدية والحديثة، حيث تعج شوارعها بالمعارض الفنية والمتاحف التي تعرض كل شيء من الفن القديم إلى الأعمال الفنية المعاصرة. الموسيقى والمسرح لهما أيضًا مكانة خاصة في قلب المدينة، مع وجود العديد من القاعات والمسارح التي تستضيف عروضًا محلية وعالمية.
العمارة المذهلة:
شنغهاي معروفة بأفقها المذهل، حيث تتناغم الأبراج الشاهقة مع العمارة الاستعمارية القديمة بشكل مثير للإعجاب. منطقة الواجهة البحرية المعروفة بـ”البوند” تعرض مزيجًا رائعًا من الأساليب المعمارية، بينما تقدم أبراج مثل برج شنغهاي وبرج اللؤلؤة الشرقية نموذجًا للعمارة الحديثة والمبتكرة.
المأكولات الشهية:
لا يمكن الحديث عن شنغهاي دون ذكر مطبخها الغني. تشتهر المدينة بأطباقها الفريدة والمتنوعة التي تجمع بين النكهات التقليدية والابتكارات الحديثة. من الأطباق الشعبية مثل “شياولونغباو” (كرات اللحم المطبوخة على البخار) إلى المطاعم الفاخرة التي تقدم أطباقًا عالمية، تعد شنغهاي جنة لعشاق الطعام.
الحياة الليلية والترفيه:
تتميز شنغهاي بحياتها الليلية النابضة بالحياة. من النوادي الليلية العصرية إلى البارات الهادئة على أسطح المباني، توفر المدينة تجارب ترفيهية لا تنسى. كما تعد الأسواق الليلية والمهرجانات الثقافية جزءًا لا يتجزأ من الحياة في شنغهاي، مما يعكس الطابع الحيوي للمدينة.
خاتمة:
شنغهاي، اللؤلؤة الشرقية، هي مدينة تجمع بين الجمال التاريخي والتطور الحديث. تعد هذه المدينة الساحرة وجهة لا غنى عنها لأي مسافر يبحث عن تجربة ثقافية غنية ومتنوعة. بمزيجها الفريد من التاريخ، الثقافة، العمارة، المأكولات، والترفيه، تقدم شنغهاي تجربة لا تُنسى لزوارها.
